كيف تستثمر وقتك كى تصبح ناجحاً
قال القدماء “الوقت كالسيف إذا لم تقطعه قطعك” ونحن فى المجتمعات الشرقية للأسف لا نقدر قيمة الوقت نهائى فأثناء زيارة الأقارب أو الأصدقاء تكون الوداع والسلام للذهاب أطول من فترة الزيارة وقتها.
تقول خبيرة التنمية، نجلاء أحمد، طريقك إلى النجاح يكمن فى تجاوزك لعامل الوقت فإذا استطاعت بطريقة أو وسيلة ما أن تستفيد من الوقت لخلق نوع من التوازن بين الحياة الاجتماعية والعملية تكون ناجحا.
فقدرة الشخص على الاستفادة على الوقت هى التى تحدد إذا كان ناجحا أو غير ناجح حيث أن كل الأعمال الناجحة نابعة من عدم تضييع الوقت فى التافهات أو خلافات جانبية وإنما يأتى النجاح من خلال الاستفادة القصوى من الوقت بحيث يتم إنجاز أكبر قدر ممكن من العمل فى أقل وقت ممكن لكى يكون هناك جزء آخر للحياة الاجتماعية والأسرية.
لذلك إذا أردت النجاح فعليك أن تبحث فى حياتك عن كيفية قضاء وقتك وكم تستفيد من ذلك الوقت وما هى أهدافك التى تريد تحقيقها فى المستقبل ولا يجب عليك أن تشتت ذهنك فى أكثر من مجال كأن يكون الولد بارع فى الرياضيات ويريد أن يصبح مهندسا وفى نفس الوقت يخصص وقت كبير للعب كرة القدم م اجل الاحتراف عليك تحديد هدف حتى تستطيع تحقيقه بجدية وسرعة.
وتضيف، السؤال الذى يطرحه الكثيرون كيف استفيد من وقتى واستثمره جيدا وأوازن بين حياتى الاجتماعية والعملية أو الدراسية حسب سن الشخص، لابد أولا من وجود خطة محددة المعالم والأهداف لما تريده أن تكون حياتك المستقبلية عليه، ثانيا لابد من تدوين كل الأفكار وخططك والطريقة التى ستنفذ بها هذا على الورق حتى تحارب آفة النسيان وتلك الكتابات ستساعدك على اكتشاف أخطاءك سريعا وإصلاحها فى الوقت المناسب، ثالثا كثيرون يخشون الفشل فى الواقع يجب على الإنسان أن يفشل كى يشعر بطعم النجاح لذا لا تخشى الفشل وخاصة فى المرة الأولى، رابعا راجع دائما أولوياتك وواجباتك وحاول أن تختار الأفضل لك بالنسبة للمستقبل، خامسا طور من نفسك من خلال استخدام التكنولوجيا الحديثة واستخدامها فى خطتك للوصول إلى ما تطمح إليه، سادسا تنظيم مكان عملك أو غرفتك أو مكان أقامتك يجعلك اقل إهدارا للوقت، سابعا وضع خطط وجدول زمنى لتنفيذ تلك الهدف الخاص بك وحاول الحفاظ على تركيزك ولا تشتت نفسك.